موسى العزي معافا
من كتابي - الغياب
أستبق التفاؤل بمراحل تتعدى مساحة القلب كي أعبر دهشة تملأ العيون من زمن غارق في الخيال . هاقد أتت بوادر بهجتي ، تسوقها رعشة تحتويني ، لأثير لحظة ترقد في المغيب . آن لي أن أهزم المستحيل الذي قد يفاجئني كالظل حين أخطو لاهثا في هجير الوقت فيجبرني على الوقوف حافي القدمين كاشفا رأسي لعبث النهار .
من ديواني - ثقب الذاكرة
هاأنذا أفجع الوقت / بمسافات الغياب / مدن من الغيب / تزهر في يباس وجهي / فهل أعتلي نشوة الموت / وأعبر خندقا في خاصرة الزمن ؟ / وبين الفينة والأخرى / أبدأ الرسم بالظلال / فأرسم ظلي / وأملأ فراغات جسدي / حتى لا أبدو ……
من ديواني - متعب لأكتمل
بأرض ٍ خراب ٍ يجنّ جنونيْ / سأرقى بعينيْ إليكَ / فحاولْ تشدّ الفراغ المعلـَّقْ / وأطلقْ يديكَ لتحوي ظلاليْ / وجرحاً تنزَّى بوجهي وظلي /
سأصعدْ / سأعلو ببعضيْ / وبعضيْ سيبقى رهيناً مقيَّدْ / فحولي رياحٌ ،
من ديواني - فتنة السر
يا قارئ المنفى على ورد المساء
هذا أوانٌ باكرٌ للتعتعة
غذ الخطى
بهرج تلكؤ جرحك المكلوم من وهج الضحى
وانفذ بسرك من حصارٍ لا يكل
ولا يمل
ولا يلين