ديوان فتنة السر 1430 - 2009

Welcome To My Homepage About My Photos Dywan3 Books1 Books2 Books3 Guest Book

هو ديواني الثالث من مطبوعات نادي جازان الأدبي .. من قصائده

قصيدة / زيف الصورةمهلا ً ، ولا تحزنْ / فهذا حلمُكَ المشبوهُ / محترقٌ / ببعض ٍ من غواياتكْ . ** ولا تحزنْ / لعصْـفٍ في الجوى / جُـنَّتْ / زوابعُهُ التي تسريْ / بليل ٍ فيه من شغَفٍ / إلى دنيا نهاياتكْ . ** وجوهٌ نحو غايتها / تدبُّ الخطوَ في حذَق ٍ / تداريْ زيفَ صورتها / بشيءٍ  / من مراراتكْ . ** ولا تحزنْ / إذا ما الوقتُ في صلـَفٍ / يجرُّ الحلمَ موءوداً / ويبدي وجهَ مشدوهٍ / إلى حُمَّى انكساراتكْ . ** طيورُ الضوء قد تهويْ / وتذوي في الثرى زُمرا / ويجلو حينها قمرٌ / يبزُّ الأنجمَ الأخرى / ويُنشرُ في سماء الكون ِ / أضرحة ً / لزيف الصورة الكبرى / ومَنْ أمْضَتْ مراكبُهُ / بموج ٍ من خيالاتكْ .

يا وردةً .. من تشبهين؟؟

قفيْ على أثر ٍتحنـَّط َ بالعبيرْ  /مدِّيْ بوجه الذاريات من المدى  /

غصناً تخضَّبَ بالسنا عبرَ الأثير ْ /

يا أنتِ  يا نسلَ الورودِ المزهراتِ  /بجنح أطياف الورى  /هزِّيْ إليكِ بجذع أمجاد البقايا  /من عصور الياسمين ْ .  / شدِّيْ على صخب المكان    /تأزَّريْ حلماً تعفـَّرَ بالثرى   /    واستلهميْ مسْـكاً تجلـَّلَ بالندى الحانيْ /على شجر الزمانْ  /انت البلادُ يضمُها صدرٌ تشققَ بالنوى /أنت المنى ، يقتاتها أفقُ الخيال ِ  /  وينتشي لبريقها همسُ الحنانْ . / يا وردة ً ، من تشبهينْ ؟  .....................عكفوا بزائف شقوةٍ مختالةٍ  /كي يهصروا عشقاً تدثرَ بالبكاءْ  /    قفي هنا / مجنونُ ليلى أعزَلٌ من صَـبِّهِ  /ينأى بفيلَكِ وحدةٍ مفتونةٍ /  بلظى المواجع والرثاءْ . /  هذا مقامُ السائلينَ عن الهوى / أتطالهُ روحٌ تصفـَّدَ ظلـُها /وتوزّعتْ أشواقـُها /بين الهواجس والظنونْ  ؟  ....هذا مقامُ الحائرينَ المبعَدينْ /   يا وردة ً من تشبهينْ ؟ . 

اهـــــــــــــداء الديوان

إهــداء  { إلى .. محمد .. في عامه الثاني }........ها قد أتيتْ /وظننتُ أنك لن تجيءْ /  عبثَ البياضُ بمفرقي /وتأوّهتْ لغةُ الكلام المرتجيْ /ها قد أتيتْ /وحسبتُ أنك لا تهمكَ لوعتي /من ذا سيحملُ شقوتي وشقاوتي ؟___________

مـــنديلك الـريـــح

يا قارئ المنفى على ورد المساءْ /هذا أوانٌ باكرٌ للتعتعة ْ/...  ... بدِّلْ مسارات الجوى /اجعلْ دماءَ العتمةِ الحرَّى سنا /واحملْ هجيراً قد توارى في زمان المعمعة ْ . /***المنحنى خلف المدى /يغوي المسافات التي تهذي لياليها /على خدِّ الثرى /فلتغتدي في فجرها /مستلهماً بوحَ الحكايات التي لا تنتهي /مستجمعاً كلَّ الرؤى /جفِّفْ منافيكَ التي كم تكتوي من نارها /منديلك الريحُ التي لا تكتفي بالزوبعة ْ ./***هذا أوانٌ باكرٌ للخاتمة ْ /غـُذ َّ الخطى /بهرجْ تلكـّؤَ جرحكَ المكلوم من وهج الضحى /وانفـذ بسرِّكَ من حصار ٍ . . لا يكلُّ /ولا يملُّ  / ولا يلينْ  /......... صمتٌ تدلـَّى /من شفاه ٍ بالزوايا /في وجوه ٍ كالمرايا  /من جهات ٍ أربعة ْ . ________________________